قصة النبي ابراهيم (ع)

مند آلآف السنين ولد سيدنا ابراهيم (ع) في إحدى المدن الشمالية في بلاد العراق.ونشأفي أسرة عظيمة كان المجتمع يحترمها احتراماً كبيراً،لأسباب معينة.
فما هي الاسباب المعينة؟
لقد كان ابو إبراهيم ينحت لأهل تلك امدينة التماثيل من الحجارة ،أو كان يصنعها من الخشب ،وكان أهل المدينة يعبدو هذه التماثيل من دون اااه،يتقربون اليها .
كان رسول الله إبراهيم (ع) يلعب بتلك التماثيل،ويركب عليها كما يركب ظهور الحمير والبغل.
ماموقف إبراهيم من الأصنا؟كبر رسول الله إبراهيم (ع) ،وسأل اباه يوماً:ماهده التماثيل يا أبي ؟
الأب:إنها آلهة نعبدها
إبراهيم(ع):يابت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيءاً انتفض الاب غاضبا ً وقال :أنت بآلهتي يا إبراهيم ..إذا لم ترجع قولك هذا سأقتلك رمياً بالحجارة.
رد رسول الله إبراهيم عليه السلاام بأدب قائلا:سلام عليك يابت سأستغفر لك ربي وبدا رسول الله عليه السلاام يعارض قومه فيها يعبدون ولا يوافقهم،ثم تحول بعد ذلك لدعوتهم إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الاصنام.
كيف يقنع إبراهيم قومه؟
ذهب أبراهيم يوما الى المعبد الذي كانت فيه الاصنام،ومعه فأس كبير وأخد يحطم الاصنام التي يعبدها قومه ،إلا صنما كبيرا علق الفأس في رقبته ،وخرج مسرعاً من المعبد.
وعندما دخل الكاهن المعبد،ورأى الاصنام محطمة،صرخ بأعلى صوته وتجمع الناس من حوله ليروا آلهتهم وقد تكسرت ،وبدأوا يفكرون من فعل بآلهتهم؟
تذكروا إبراهيم عليه السلاام وهو يدعوهم إلى الله وترك عبادة الاصنام .
قال احدهم :إنه ابراهيم .فأحضروه بسرعة وسألوه .
أأنت فعلت هدا بآلهتنا ياابراهيم (ع)؟
قال سيدنا ابراهيم (ع):بل فعله كبيرهم هذا ،فاسألوهم إن كانوا ينطقون.
قال الكاهن:أنت تعرف أن الآلهة لاتنطق.
قال سيدنا ابراهيم (ع):كيف تعبدون شيئا لا ينطق ولا ينفع أين عقولكم؟
اعبدوا الله الذي خلقكم وماتعبدون.
ثار الكاهن وتعالت اصوات الناس وقالوا:حرقوه بالنار وانصروا آلهتكم .
بدأ الاستعداد لإحراق سيدنا ابراهيم عليه السلام وتجمع الناس ليشاهدوا إحراق ابراهيم عليه السلاام .أشعل الكهنة نارا كبيرا وأحضروا سيدنا ابراهيم عليه السلام مقيدا.وقدفووه في النار الملتهبة واعتقد القوم انهم قد تخلصوا من رسول الله ابراهيم (ع) ولكن الله تعالى امر النار بأن تكون بردا وسلاما على ابراهيم عليه االسلام فلم تحرقه النار ابطل الله كيد الكافرين،وظهرت معجزته لتدل على صدق دعوته،وأنه رسول الله يدعوهم الى الهدى والهير.
هاجر سيدنا ابراهيم عليه السلام وصحبه المؤمنون من بلادهم ،وتبرأ مما يعبد قومه من دون الله وذهب الى فلسطين ثم رحل الى مصر وأقام فيها فترة من الزمن عاد بعدها الى فلسطين ليقيم فيها.توفي سيدنا ابراهيم عليه السلام في فلسطين ودفن في مدينة الخليل.