اسوق هذه القصة لكم التي اثارت اعجابي ونقلتها من احدى المنتديات.....
لكي ناخذ العبرة ونسأل أنفسنا ماذا فعلنا لكي نبرز صورة المسلم الشامخ الذي لا تاخذه في الحق لومة لائم...
تفاصيل هذه الحادثة جرت في مطار احدى الولايات المتحدة الأميركيه فقد كانت إحدى الأميرات السعوديات قادمة من مطار لوس إنجلس بعد رحلة و عند التفتيش و قبل صعود الطائرة ، قام مسؤولو الأمن بإجراءات تفتيش دقيق جدا لجميع حاجياتها حتى إنهم طلبوا منهم خلع الأحذيه والكشف عليها ثم طلبت الموظفة من الأميره حقيبة اليد الخاص بها......
فأعطتها الحقيبه و لكن بعد أن أخرجت منها القرآن الكريم ........
الأمر الذي اثار الشك والريبة في نفس تلك المفتشة فطلبت منها الموظفه
المصحف لتلقي نظرة عليه ...
ماذا تتوقعون كان رد فعل تلك الأميرة !!!!!
"
هل وافقت !!!
"
هل أعطتها المصحف !!!
"
هل سلمته لها وهي تعلم علم اليقين أنــــ (( لايمسه إلا المطهرون ))
"
هل حدثتها نفسها بالاسراع في تسليمه لها تجنباً للاحراجات ...
"
لا يا أحبتي لم يحدث فلقد رفضت الأميره بكل ثبات وعزة نفس تسليم المصحف الشريف
واصرت بكل حزم على منع وصول يد الانجاس لكلام الله
الأمر الذي اثار شكوك ومخاوف تلك الموظفه من وجود خطبٌ ما في ذلك المصحف الشريف ، فأصرت على أخذ ه
لكن الأميرة تمسكت بموقفها بكل حزم ، لأمر الذي أثار استغرابها وزاد من مخاوفها فأخذت تستفسر عن سبب اصرارها !!!!!!!
فقالت لها بكل ثقة إنكِ غير مسلمه...وهذا المصحف لايمسه إلا إنسان مسلم......طاهر.....وأنت على غير ذلك ...
وبدأت تشرح لها القضيه بكل ثبات وعزم دون تخوف او احراج ..
وبعد نقاش استمر لأكثر من ساعه وافق المسؤولون في المطار......
وأحضروا موظفه..مسلمه..يبدو إنها من المغرب العربي وبعد التأكد من خلو المصحف من أي ممنوع سمحوا لها بالمغادره .....
تحية إعجاب وتقدير لتلك المسلمة المعتزة بإيمانها ، الثابتة على الحق في وجه الباطل ..
موقف راائع ومشرف من امرأة مسلمة قادمة من خليج الأصالة والعزة بغض النظر عن كونها اميرة ومن اسرة حاكمة فلقد علمت تلك المؤمنة أنها على حق وانها على يقين بإن الله لا